الاطفال يناصرون قضاياهم
ضمن اطار برنامج حقوق الطفل – حوكمة حقوق الطفل في جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" والشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة"، قامت مجموعة من الاطفال اللبنانيين والاطفال اللاجئين في لبنان بعرض خطة المناصرة الخاصة بهم ضمن منهجية المناصرة بقيادة الاطفال لمدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي "عبدالله احمد" وبحضور ممثلين عن الائتلاف الوطني لحقوق الطفل في لبنان، جمعية "الف" وجمعية "حماية". بدأ الاطفال بعرض خطتهم على المدير العام القاضي "عبدالله احمد"، بتعريف من قبل الطفلة "هبة النهّار"، حيث شكرت القاضي "عبدالله احمد" على وقته وجهده في خدمة الطفولة وعرّفت عن نفسها وعن زملاءها وانتقلت الى التعريف بالبرنامج، ولماذا نحن موجودون كاطفال في هذا اللقاء.
بعدها قام الطفل محي الدين نقوزي بالتعريف عن جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" وبالشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة". ثم قامت الطفلة "لما حليم"، بالتعريف عن الائتلاف الوطني لحقوق الطفل وبالشركاء جمعية "الف" وجمعية "حماية" وبدور الاطفال وعملهم في هذا الائتلاف.
بعدها قامت الطفلة مروة حسين بتقديم مضمون خطة المناصرة التي اعتمدت التعليم المجاني والالزامي للاطفال كقضية يجب العمل عليها، لانها بنظرهم يعتبرونها قضية في حال الوصول الى نتائج محققة ستغّير بحياة كل الاطفل في لبنان نحو الافضل، حيث كان التركيز من قبلها على تنفيذ القانون 150/2011 بالاضافة الى تعديله حتى يشمل جميع الاطفال المتواجدين على الاراضي اللبنانية، وليس فقط الاطفال اللبنانيين. كما وان التعديل يجب ان يشمل ليس فقط المرحلة التاسيسية في المجانية بل رفعها الى المرحلة التكميلية، على ان تكون المجانية شاملة تغطي الكتب والقرطاسية والرسوم والنقل واللباس المدرسي.
كما طالب الاطفال بتحقيق الالزامية من خلال فرض عقوبات مالية تصاعدية تجبر من خلالها الاهل على بقاء اطفالهم في المدارس حتى الانتهاء من المرحلة التكميلية.
ثم عرض الطفل محمود عبد المجيد لانشطة خطة المناصرة والتي ينوي الاطفال القيام بها للوصول الى اهدافهم التي تم ذكرها سابقا من تعديلات على القوانين. ثم ختمت الطفلة هبة بشكرها للقاضي "عبدالله احمد" وطلبت منه الشراكة في تحقيق ما يصبوا اليه الاطفال وتقديم اقتراحات لاغناء خطة المناصرة.
رحّب مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي "عبدالله احمد" بالحضور وبالاخص بالاطفال، واثنى على التنوع والائتلاف ما بين الاطفال اللبنانيين واللاجئين وتوحدهم على قضية محددة سيعملون عليها سويا من اجل التغيير بحياتهم وهذا شيئ يشرح القلب، وابدى اهتمامه بالقضية التي اختارها الاطفال واعتبرها من اهم القضايا التي ستغير بحياتهم نحو الافضل في حال تحققت، ووضع نفسه في تصرف مجموعة الاطفال في دعم خطتتهم شخصيا من حيث الحضور والمشاركة في الحملة الاعلامية والاعلانية للحملة، بالاضافة الى الدعم المادي البسيط بما توفر من امكانية لدى الوزارة، والعمل على توظيف علاقاته للعمل على حشد اكبر قدر ممكن من المناصرين لقضيتهم من اجل تحقيقها.