من نحن
شبكة المنارة ، تأسست عام 2009 ومسجلة في لبنان ، غير ربحية ، وهي شبكة غير حزبية من 11 منظمة تعمل في 9 دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتأمين حقوق الطفل ومشاركة الأطفال وحوكمة حقوق الطفل. نحن في شبكة المنارة نبني تحالفات في المجالات الحاسمة للاستراتيجية والسياسات على المستويين الوطني والإقليمي ونبني شراكة وشبكات قوية للارتقاء بحقوق الطفل وحماية الطفل في العالم العربي. نعمل في البلدان المتأثرة بالنزاع والسياق الإنساني لضمان احترام حقوق الطفل في جميع الأوقات. لدينا أعضاء في لبنان والأردن والعراق واليمن ومصر والجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا ، ونطمح للتوسع في الأراضي المحتلة في فلسطين والسودان وليبيا.
الرؤية: يمكن للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المشاركة الكاملة والتمتع بحقوقهم.
الرسالة: مناصرة ودعم ورفع مستويات وعي منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الأطفال ومشاركتهم وحمايتها
العلاقة بين الأعضاء
بالرغم من طوعية اﻻنضمام للشبكة إلا ان هناك حاجة ﻻن تكون العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة بين اﻻعضاء وان تكون مبنية على عقد مهني يتبنى سياسة حماية الطفولة ( سياسات مكتوبة ترفق مع الورقة المفاهيمية ) لتمكين المساءلة المتبادلة بينهم وفق مصالح الطفل الفضلى. وتتعهد المؤسسات اﻻعضاء بان لا تعمل ما قد يسيئ الى المؤسسات اﻻخرى، وان تبقي قنوات اﻻتصال مفتوحه فيما بينها للنهوض باوضاع الشبكة ومهامها.
كفاءة الشبكة والمحافظه عليها
لكي تكون هذه الشبكة فعالة ومؤثرة، عليها ان تمتلك ارادة حقيقية للتعلم والتطور وان يكون لديها تمويل مناسب تشارك في بنائه كافة المؤسسات اﻻعضاء، بالاضافة الى ان تكون العلاقة مع الممولين بعيده عن المال السياسي والمشروط والحفاظ على الهوية الحقوقية لأعضاء الشبكة، وان تمتلك قيادة قادرة وحكيمة تعمل على ربط اﻻعضاء سويا وان تديرالموارد والعلاقة مع الجهات المانحة بشكل جيد. وان تعمل الشبكة على خلق بيئة مؤهله للعمل وان تكون بنيتها متنوعة ودينامية وديمقراطية في اخذ القرارات والتنفيذ. وعلى الشبكة خلق ادوات للتقييم المستمر من اجل مراجعة اهدافها وانشطتها. يلتزم اعضاء الشبكة بالعمل مع اﻻطفال وباﻻستناد على مبادىء وقيم حقوق الطفل من عدم التمييز، المساواة بين الجنسين، احترام كرامة الطفل وخصوصيته، التاكيد على المشاركة الفاعلة والحقيقية للاطفال في الشبكة وعلى مختلف اﻻصعدة بما مصالح الطفل الفضلى.
العلاقة مع الممولين
هناك حاجة لرعاية مالية من قبل ممولين يشاركون الشبكة ا?هداف والطموحات ذاتها. لكن هذا لا يعني أنه يمكن للمانحين أن يكونوا جزءا من الشبكة. ويجب ان تكون علاقة الممول مع الشبكة مبنية على المرونة بالمقارنة مع ما هو مألوف في العلاقة التقليدية بين الجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية. والقاعدة الذهبية لنجاح الشبكة هو ان تعتمد على مواردها الذاتية من أجل المحافظة على ا?ستقلالية والجرأة في خطابها. ومن المهم أن نشير إلى أن استدامة الشبكة لا يجب ان تكون هدفا في حد ذاته ?ن هذا قد يؤثر على عملها وخطابها وان تصبح مقادة من خلال مموليها.وان تعمل الشبكة على استثمار مواردها البشرية والمهارات المتوفرة كاحد ادوات التمويل للشبكة من خلال تنفيذ مشاريع تؤمّن تمويلا داخليا مثل تطوير وحدة بناء القدرات(وحدة تدريب) تنفّذ تدريبات لمؤسسات اخرى وشبكات مدفوعة الاجر.
فوائد ومخاطر الإنضمام للشبكة
هناك افتراض مسبق، لكنه بحاجة لتمحيص اكثر ما يتسع المجال هنا، الى أن قدرة الشبكة هي أكبر من مجموع اعضائها. هناك بعض الصدقية في هذه الجملة ففوائد عضوية الشبكة قد تكون:
1- الحاجة للحصول على الخبرة والمعرفة والمعلومات وتنسيقها.
2- الحاجه للحصول على خبرات وموارد مالية اكثر.
3- زيادة كفاءة المنظمات اعضاء وقدرتها على التواصل والتأثير خاصة في مجالي الضغط والمناصرة.
4- زيادة التأثير في صياغة السياسات واستراتيجيات على المستويين الوطني واقليمي.
5- تطوير برامج مشتركة وتوسيع فرص البدء بمشاريع جديدة.
6- زيادة شرعية المنظمات الأعضاء وفك العزلة عنها وتخفيف المخاطر التي قد تواجهها نتيجة للدعم والتضامن فيما بينها.
7- زيادة التأثير اكثر على صانعي القرارات والسياسات والممارسات على المستويات المحلية والاوطنية والاقليمية والدولية.
8- لكن هناك أيضا عددا من المخاطر المرتبطة بعضوية الشبكة قد تكون منها:الخوف من فقدان شئ من الاستقلال الذاتي وضياع المسؤوليات فيما بين اعضاء خاصة اذا لم تكن هياكل المسائلة غير واضحة باضافة الى الخوف من هيمنة أعضاء الأكثر نشاطا وسوء القيادة.